التجاري يعلن عن تحقيق أرباح صافية بمبلغ 44.0 مليون دينار كويتي للنصف الأول من عام 2022

Nature


أعلن البنك التجاري الكويتي عن تسجيل أرباح صافية مقدارها 44.0 مليون دينار كويتي للنصف الأول من عام 2022 المنتهي فـــي 30 يونيو 2022 مقارنة بمبلغ 19.1 مليون دينار لنفس الفترة من العام الماضي، كما بلغت ربحية السهم للفترة الحالية 22.2 فلس مقارنة بمبلغ 9.8 فلس لنفس الفترة من العام الماضي. 


وقد جاءت أهم المؤشرات المالية للفترة المنتهية في 30 يونيو 2022 على النحو التالي:

  • ارتفعت الأرباح الصافية بنسبة 130.4% لتصل إلى 44.0 مليون دينار كويتي للفتــرة المنتهية فــــي 30 يونيو 2022 مقارنة بأرباح صافية بمبلغ 19.1 مليون دينار كويتي لنفس الفترة من عام 2021.
  • ارتفعت الأرباح التشغيلية قبل المخصصات بنسبة 1.9% لتصل إلى 65.3 مليون دينار كويتي للفترة المنتهية في 30 يونيو 2022 مقارنة بمبلغ 64.1 مليون دينار كويتي لنفس الفترة من عام 2021.
  • ارتفع الدخل من الرسوم والعمولات بنسبة 8.0 ٪ ليصل إلى 20.2 مليون دينار كويتــي للفترة المنتهـــية فــــي 30 يونيو 2022 مقارنة بمبلغ 18.7 مليون دينار كويتي لنفس الفترة من عام 2021.
  • ارتفع صافي الربح من عمليات القطع الأجنبي بنسبة 22.6% ليصل إلى 3.8 مليون دينار كويتي للفترة المنتهية في 30 يونيو 2022 مقارنة بمبلغ 3.1 مليون دينار كويتي لنفس الفترة من عام 2021
  • ارتفع إجمالي القروض والسلفيات بنسبة 2.9 % ليصل إلـــى 2.3 مليار دينار كويتي للفترة المنتهية في 30 يونيو 2022 مقارنة بمبلغ 2.2 لنفس الفترة من عام 2021.
  • ارتفع إجمالي الأصـول بنسبة 4.4 % ليصل إلـــى 4.3 مليار دينـار كويتي للفتــرة المنتهيـــة فـــي 30 يونيو 2022 مقارنة بمبلغ 4.1 مليار دينار كويتي لنفس الفترة من عام 2021.


وقد جاءت النسب الرقابية قوية وجيدة متجاوزة بشكل مريح المتطلبات الرقابية المحددة من قبل بنك الكويت المركزي، حيث بلغ معدل كفاية رأس المال 18.4% مقارنة بالنسبة الرقابية المقررة 12.0%، وتمثل المصدات الرأسمالية المتاحة لدى مصرفنا عامل ومصدر القوة الأساسية للبنك ويتم استخدامها بشكل مسؤول لتحقيق النمو في محفظة القروض بما يتماشى مع استراتيجية وخطة النمو لدى مصرفنا. وبلغـت نسبة تغطية السيولة 185.0% ونسبة صافي التمويل المستقر 105.1% ونسبة الرفع المالي 11.8%. وهذه النسب تفوق بشكل مريح الحد الأدنى للنسب المقررة من الجهات الرقابية المتمثلة ببنك الكويت المركزي.


وتعقيباً على النتائج المالية للبنك، أعرب رئيس مجلس الإدارة الشيخ/ أحمد دعيج الصباح عن سعادته بالنتائج المحققة خلال الفترة والتي جاءت أفضل بكثير من نتائج الفترة المقابلة من العام الماضي موضحاً أن النمو الكبير في الأرباح الصافية بمبلغ 24.9 مليون دينار كويتي (مبلغ 44.0 مليون دينار كويتي لفترة النصف سنة الأولى من عام 2022 مقارنة بمبلغ 19.1 مليون دينار كويتي لنفس الفترة من عام 2021)  يرجع بصفة أساسية إلى تحسن بيئة الأعمال وانخفاض المخصصات على خلفية استرداد مبلغ 12.3 مليون دينار كويتي من خسائر القروض.
 

وعلى صعيد الآفاق الاقتصادية، عبر الشيخ/ أحمد الصباح عن تفاؤله بشأن نمو الأعمال حيث من المتوقع أن ينمو إجمالي الناتج المحلي لدولة الكويت بنسبة 8.5% بصفة أساسية نتيجة زيادة أسعار النفط، والزخم الكبير الذي تشهده قطاعات الأعمال غير النفطية. علاوة على ذلك، فإنه مع استقرار نظام السيولة نتيجة الخطوات التي اتخذها بنك الكويت المركزي برفع سعر الخصم، فإنه من المتوقع أن تسود حالة من الأجواء الإيجابية لنمو الأعمال، ويتضح هذا من الصفقات الكبرى من التسهيلات المجمعة التي ابرمها مصرفنا بنجاح خلال النصف الأول من عام 2022 ونتطلع إلى إبرام المزيد من الصفقات الناجحة.


على مستوى الأعمال أوضح الشيخ/ أحمد الصباح أنه تم خلال النصف الأول من العام الجاري افتتاح فرعين جديدين أُضيفا إلى شبكة فروع البنك مجهزين بأحدث المعدات والتكنولوجيا أحدهما يقع في قلب مدينة الكويت التجاري بشارع فهد السالم والآخر يقع في مدينة سعد العبدالله بهدف تلبية جميع احتياجات العملاء.


كما قام البنك التجاري بدور البنك القائد ووكيل ترتيب التمويل التجاري التقليدي وذلك بتوقيع عقد تسهيلات مشتركة بمبلغ 292 مليون دولار لصالح شركة سبتكو العالمية البترولية، بالاشتراك مع مجموعة من البنوك، حيث تم اكتمال الحزمة التمويلية واستيفاء كافة عقود ومستندات التمويل. وهدف التحالف إلى تمويل عقد إنشاء مرفق الإنتاج الجوراسي رقم 4 في شمال الكويت «JPF-4»، الذي تم ترسيته من قبل شركة نفط الكويت على شركة سبتكو العالمية.


وعلى صعيد تطور الخدمات الرقمية، أشار الشيخ/ أحمد إلى أنه تماشياً مع الاتجاهات السائدة في الصناعة المصرفية على المستوى العالمي من حيث الابتكار في مجال المدفوعات الرقمية، فإن البنك التجاري يتبنى ويشجع نظم الدفع الرقمية والالكترونية، حيث يُمكن للعملاء تنفيذ معاملاتهم دون الحاجة إلى حمل مبالغ نقدية وذلك بالدفع من خلال المحافظ الالكترونية واستخدام رمز الاستجابة السريعةQR  وخدمة T-Pay المقدمة من التجاري وتقنية الاتصال قريب المدى NFC ، وغيرها من وسائل الدفع الالكترونية.


كما تم إضافة المزيد من المزايا والخصائص للخدمات المصرفية عبر الإنترنت وتطبيق التجاري على الهواتف المحمولة لتمكين عملاءنا من طلب فتح حسابات، وإضافة مستفيدين مؤقتين للتحويلات المحلية يتم تمريرها لعملاء التجاري الآخرين لتسهيل المدفوعات غير المتكررة وإضافة ميزة إدارة الأجهزة المسجلة على تطبيق التجاري للهواتف المحمولة.


أما بالنسبة للعملاء من الشركات، فقد تم إجراء تحسينات إضافية على الخدمات المصرفية للشركات عبر الإنترنت لتمكين مستخدمي تلك الخدمات من إعادة إصدار وإدارة بطاقات e-gov.


وعلى صعيد الحلول والابتكارات المقدمة للعملاء، فقد أوضح الشيخ/ أحمد الصباح أن الخزائن الخاصة من التجاري T-Lockers التي يمكن للعملاء الوصول إليها على مدار الساعة متوفرة الآن في جميع فروع البنك، حيث يمكن للعملاء الوصول إليها لاستلام بطاقات الخصم والائتمان والبطاقات مسبقة الدفع والمستندات والفواتير المصرفية الخاصة بهم. فضلاً عن ذلك، تم تحسين الودائع الثابتة لدى البنك من خلال توفير خاصية السحب المرن للفائدة المستحقة حيث أصبح بإمكان العملاء تحصيل الفوائد على ودائعهم الثابتة قبل تاريخ الاستحقاق، وتتيح هذه المرونة للعملاء تحويل الفوائد المستحقة إلى أي من حساباتهم من خلال تطبيق التجاري باستخدام هواتفهم المحمولة والسحب حسب الحاجة.


وفيما يتعلق بجهود البنك الرامية إلى المحافظة على البيئة، فإن البنك مستمر في مبادراته وجهوده الحثيثة نحو تحويل ثقافة المؤسسة لدعم منهج المحافظة على البيئة والتحول الأخضر من خلال مبادرات سلوكية متنوعة منها على سبيل المثال لا الحصر الاستخدام المكثف لرمز الاستجابة السريعة بوضعه على معظم المطبوعات وذلك لتحويل تلك المطبوعات والإصدارات من صورة ورقية إلى صورة الكترونية، كما تبنى البنك نظم متعددة لترشيد استهلاك الطاقة في منشآته، بالإضافة إلى تعزيز ودعم جهود التدوير وإعادة الاستخدام من خلال نشر التوعية بين الموظفين واستخدام المنتجات الصديقة للبيئة.


وفي مجال المسئولية الاجتماعية، يواصل البنك مشاركته في الفعاليات المجتمعية وتقديم جميع أوجه الدعم والرعاية للفعاليات المرتبطة بالمناسبات وكان له برنامج اجتماعي مكثف في شهر رمضان قدم من خلاله الدعم والرعاية لعدد كبير من الأنشطة والفعاليات الخيرية والإنسانية الموجهة لخدمة جميع شرائح المجتمع مع التركيز على الفئات الأكثر احتياجاً وكذلك ذوي الهمم ونزلاء المستشفيات ودور الرعاية.


أما بالنسبة لتوعية العملاء، فإن "التجاري" يواصل دعمه لحملة «لنكن على دراية» للعام الثاني، وهي الحملة التي أطلقها بنك الكويت المركزي بالتعاون مع اتحاد مصارف الكويت لنشر الثقافة المصرفية والمالية بين شرائح المجتمع المختلفة، حيث يستخدم البنك قنواته الالكترونية وحساباته على مواقع التواصل الاجتماعي لتوعية العملاء بأهمية حماية بياناتهم المصرفية من عمليات الاحتيال.


وعلى صعيد الحوكمة فقد قام البنك باستيفاء متطلبات بنك الكويت المركزي بما يتماشى مع نظامه الأساسي فيما يتعلق بالعدد اللازم للأعضاء المستقلين ضمن أعضاء مجلس الإدارة وقد تم إجراء الانتخابات التكميلية في الجمعية العمومية العادية المنعقدة في 23 يونيو 2022 باستخدام نظام التصويت التراكمي. ويعتبر البنك التجاري الكويتي أول بنك محلي يقوم بتطبيق نظام التصويت التراكمي لاختيار أعضاء مجلس ادارته.


واختتم الشيخ/ أحمد الصباح حديثه بتوجيه كل الشكر والتقدير إلى الإدارة التنفيذية وجميع موظفي البنك لتفانيهم وجهودهم الحثيثة في خدمة العملاء ليظل "التجاري هو الاختيار المفضل دوماً للعملاء".