البنك التجاري الكويتي يعلن عن تحقيق أرباح صافية بمبلغ 54.6 مليون دينار كويتي لعام 2021



أعلن البنك التجاري الكويتي عن تسجل أرباح صافية مقدارها 54.6 مليون دينار كويتي للسنة المنتهية في 31 ديسمبر 2021 بربحية للسهم مقدارها 27.8 فلس مع توصية بتوزيع أرباح نقدية مقدارها 20 فلس لكل سهم (2020- لا شيء). ويعود الارتفاع الملحوظ في الأرباح الصافية بمقدار 54.6 مليون دينار كويتي خلال العام الحالي بشكل رئيسي إلى انخفاض المخصصات مقارنة بالعام الماضي.

وقد جاءت أهم المؤشرات المالية للسنة المنتهية في 31 ديسمبر 2021 على النحو التالي:

  • ارتفعت الأرباح الصافية بنسبة 100% لتصل إلى 54.6 مليون دينار كويتي للسنة المنتهية في 31 ديسمبر 2021 مقارنة بمبلغ لا شيء دينار كويتي لعام 2020.
  • انخفضت الأرباح التشغيلية قبل المخصصات بنسبة 11.1% لتصل إلى 81.3 مليون دينار كويتي للسنة المنتهية في 31 ديسمبر 2021 مقارنة بمبلغ 91.5 مليون دينار كويتي لعام 2020.
  • ارتفع الدخل من الرسوم والعمولات بنسبة 5.0٪ ليصل إلى 38.9 مليون دينار كويتي للسنة المنتهية في 31 ديسمبر 2021 مقارنة بمبلغ 37.0 مليون دينار كويتي لعام 2020.
  • بلغ صافي الربح من عمليات القطع الأجنبي 6.4 مليون دينار كويتي للسنة المنتهية في 31 ديسمبر 2021 دون تغيير عن المبلغ المسجل في عام 2020
  •  بلغت القروض والسلفيات 2.3 مليار دينار كويتي للسنة المنتهية في 31 ديسمبر 2021 دون تغيير عن المبلغ المسجل لعام 2020.
  • انخفض إجمالي الأصول بنسبة 2.3 % ليصل إلى 4.3 مليار دينـار كويتي للســنة المنتهية فـــي 31 ديسمبر 2021 مقارنة بمبلغ 4.4 مليار دينار كويتي لعام 2020.


وتعقيباً على النتائج المالية للبنك، أعرب رئيس مجلس إدارة البنك التجاري الكويتي الشيخ/ أحمد دعيج الصباح عن سعادته بأداء البنك على الرغم من مواجهته سنة مليئة بالتحديات. وأضاف أنه على الرغم من تخفيف القيود المفروضة على السفر، إلا أن الزيادة في أسعار النفط الناجمة عن أزمة الطاقة والجهود الحثيثة التي تبذلها الحكومة لتحصين سكان الكويت من مواطنين ووافدين قد أدى إلى إنعاش وتعافي نمو الأعمال والأنشطة. ومع ذلك، فإن الطريق مازال طويلاً حتى تعود الأمور إلى ما كانت عليه قبل الجائحة. وفقًا للتطورات الأخيرة في جميع أنحاء العالم، لا يزال الوباء مستمراً مع ظهور متحورات جديدة والتي قد تلقي بظلالها على تخفيف المبادرات التي تقودها الحكومة وعودة الحياة إلى طبيعتها. وبالتالي، سيواصل البنك اتباع نهج متحفظ لبناء مخصصات احترازية لأي خسائر غير متوقعة. وإتباعاً لهذا النهج، خصص البنك مبلغ 45.8 مليون دينار كويتي كمخصصات احترازية إضافية خلال العام الحالي ليبلغ إجمالي المخصصات الاحترازية المحتفظ بها لدى البنك  151.4 مليون دينار كويتي كما في 31 ديسمبر 2021 ، وهو ما يمثل 6.6٪ من إجمالي محفظة القروض. إن وجود مصدات مالية احترازية كافية تُمكن البنك من استيعاب وامتصاص أي خسائر أخرى غير متوقعة واستكشاف فرص النمو المستقبلية في أنشطة أعماله. هذا، ومن الجدير بالذكر أن نسبة القروض غير المنتظمة لدى البنك ظلت عند "صفر" للعام الرابع على التوالي.

وقد جاءت النسب الرقابية للسنة المنتهية في 31 ديسمبر 2021 قوية وجيدة متجاوزة بشكل مريح المتطلبات الرقابية المحددة من قبل بنك الكويت المركزي.  حيث بلغ معدل كفاية رأس المال نسبة مقدارها 19.0% مقارنة بالنسبة الرقابية المقررة 11.0%، وتمثل المصدات الرأسمالية المتاحة لدى مصرفنا عامل ومصدر القوة الأساسية للبنك وسيتم استخدامها بشكل مسؤول لتوسيع محفظة قروضنا بما يتماشى مع استراتيجية النمو لدى مصرفنا.  وبلغـت نسبة تغطية السيولة 130.8% ونسبة صافي التمويل المستقر 104.2% ونسبة الرفع المالي 12.2%. وهذه النسب تفوق بشكل مريح الحد الأدنى للنسب المقررة من الجهات الرقابية المتمثلة ببنك الكويت المركزي.

وحول مستجدات الأعمال، أشار الشيخ/ أحمد الصباح إلى أن البنك قد نجح خلال العام في تمويل مشاريع جديدة بلغت قيمتها نحو 480 مليون دينار كويتي. كما قام البنك بتمويل مباشر لمشروع جديد ضمن جهود الشراكة بين القطاعين العام والخاص (PPP) وبرعاية الهيئة العامة للرعاية السكنية. علاوة على ذلك، كان البنك أحد المديرين الرئيسيين لقرض مشترك يتعلق بمشروع مرفق إنتاج حقول النفط بقيمة متوقعة تبلغ حوالي 398 مليون دولار أمريكي.

وفيما يتعلق بأحدث الخدمات المصرفية التي طرحها البنك لعملائه من الأفراد، تم خلال العام إضافة فرع جديد إلى شبكة فروع البنك مجهزاً بأحدث المعدات بما يوفر لعملائنا التمتع بتجربة مصرفية رقمية في مجمع الأفنيوز. كما يفخر التجاري بأنه أول بنك في الكويت يطلق أحدث حلول الدفع عبر الساعات العادية وهي خدمة، SwatchPAY! ، باستخدام تقنية الاتصال قريب المدى NFC. بالإضافة إلى ذلك، طرح البنك بطاقة مسبقة الدفع متعددة العملات مما يوفر للعملاء إمكانية تعبئتها والحصول على 10 عملات في بطاقة واحدة بحيث يمكن للعميل تعبئة بطاقته بالعملة المرغوبة عبر تطبيق البنك على الهاتف المحمول والخدمات المصرفية عبر الإنترنت، مما يجعلها أسهل وأكثر أمانًا للتسوق عبر الإنترنت وللمسافرين والطلبة في الخارج الذين أصبح بإمكانهم شراء العملات التي يحتاجون إليها والاستفادة من أسعار صرف العملات المضمونة.

أكد الشيخ/ أحمد الصباح أنه، استكمالًا لمبادرات البنك الرقمية، تم التركيز في عام 2021 على تعزيز وتطوير خدمات البنك لتوفير أحدث التقنيات، وفي ذات الوقت، ضمان توفير أفضل الخدمات للعملاء حيث يمكنهم استخدام هواتفهم المحمولة وتطبيق التجاري على الهاتف المحمول CBK Mobile  الذي يتضمن الكثير من المزايا والخصائص الجديدة مثل؛ ميزة الخدمات المصرفية العائلية، التي تمكن الوالدين من الاطلاع على حسابات أطفالهم القصر والتحكم فيها، وطلب إصدار بطاقة جديدة مسبقة الدفع، وبطاقة الخدمات الحكومية الإلكترونية ، وزيادة نوع الحسابات على تطبيق التجاري على الهاتف المحمول ويشمل ذلك حساب النجمة ، وحساب التوفير، وحساب الراتب ، وحساب YOU ، وإصدار شهادة  آيبان IBAN  ، وخدمة طلب إصدار دفتر شيكات ، وتمكين العميل من تحديث بياناته الخاصة بتطبيق مبدأ  "أعرف عميلك"  (KYC ) دون الحاجة إلى أوراق، والكثير من الخدمات الأخرى.

إضافة إلى ذلك، وبالتعاون مع الهيئة العامة للمعلومات المدنية، يقدم التجاري خدمات مميزة لعملائه مثل تحديث البطاقة المدنية من خلال تطبيق "هويتي" على الهاتف المحمول، والتحقق من العميل من خلال أجهزة الخدمة / الخدمة الذاتية من خلال تطبيق هويتي عن طريق مسح رمز الاستجابة السريع QR، فضلاً عن ذلك، قام البنك بإضافة أجهزة الهيئة العامة للمعلومات المدنية في 5 فروع لتفعيل التوقيع الرقمي للعملاء، وغير ذلك من الخدمات والمزايا.

وبين الشيخ/ أحمد الصباح إلى أنه في إطار جهود البنك في مجالات العمل الإنساني والخيري المبتكرة لتحقيق التنمية المجتمعية المستدامة للوطن، يواصل البنك حملة «ضاعف أجرك مع التجاري» الهادفة إلى تحقيق التكافل الاجتماعي عن طريق قيام البنك بالتبرع بمبلغ مماثل لما يقدمه أي متبرع للجمعيات والجهات المشاركة في الحملة والتي تحتفظ بحساباتها لدى البنك التجاري الكويتي.

وأضاف الشيخ/ أحمد الصباح أن البنك قد شارك في العديد من المبادرات ويتبني منهج المحافظة على البيئة بالتحول الأخضر "Go Green" حيث نشجع موظفينا على الاهتمام بالبيئة وترشيد استهلاك المياه والطاقة. ويرعى البنك الأنشطة التطوعية التي تهدف إلى تنظيف البيئة البحرية والبرية، ومن ذلك قيام البنك بتقديم الدعم للحملة البيئية التوعوية لتخضير وتشجير المخيمات الربيعية تحت شعار "نخيّم ونزرع" بهدف تشجيع وتحفيز أفراد المجتمع ورواد البر والمخيمات بالحفاظ على البيئة البرية خلال موسم البر والمخيمات. كما قام البنك بتنظيم حملة تطوعية لقيام موظفيه بالتبرع بالدم في مقر بنك الدم الرئيسي.
 وكجزء من مسئوليته الاجتماعية، يواصل البنك دعمه لحملة "لنكن على دراية" التي أطلقها بنك الكويت المركزي بالتعاون مع اتحاد مصارف الكويت وذلك بنشر رسائل توعوية متنوعة لتثقيف العملاء وجمهور المتعاملين مع القطاع المصرفي بالعديد من المعلومات المالية والمصرفية والنصائح التحذيرية من عمليات الاحتيال وذلك من خلال موقع البنك الالكتروني وتطبيقه الالكتروني على الهواتف المحمولة وفروعه المنتشرة وحساباته على منصات التواصل الاجتماعي وقسم الأسئلة الشائعة على البوابة الالكترونية للبنك.

واختتم الشيخ/ أحمد الصباح حديثه بتوجيه كل الشكر والتقدير لحكومة دولة الكويت لجهودها المتميزة التي ساهمت في انحسار الوباء وعودة الحياة إلى طبيعتها بمزيد من الانفتاح ومن الجهات الرقابية ممثلة في بنك الكويت المركزي لدعمه المستمر للقطاع المصرفي ومن الإدارة التنفيذية وجميع موظفي البنك لتفانيهم وجهودهم الحثيثة لخدمة العملاء.