توقيع مذكرة تعاون مع جامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا

Nature

في إطار التعاون الذي ينشده البنك مع المؤسسات التعليمية الرائدة في القطاعين الحكومي والأهلي ، وحرصاً من البنك التجاري الكويتي على توفير فرص عمل للطاقات الوطنية الشابة من الطلبة اللذين شارفوا على إنهاء دراستهم الجامعية ، قام البنك بتوقيع مذكرة تعاون مشترك مع جامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا. وقد مثل البنك في التوقيع على هذه المذكرة السيد/ صادق عبدلله – مدير عام قطاع الموارد البشرية بينما مثل جامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا نائب رئيس الجامعة لشؤون التنمية والشراكة والتطوير، الدكتور/ رضا بهبهاني.


وقد جاء توقيع هذه المذكرة تعزيزاً لأهداف جامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا كأحد المؤسسات التعليمية الفاعلة والرائدة في دولة الكويت والتي تعمل على تزويد سوق العمل في الكويت بخريجين ذوي مهارة وكفاءات فنية وعلمية وتطبيقية قادرة على المساهمة في جهود التنمية الشاملة في الدولة، واستناداً الى نهج البنك التجاري الكويتي والذي من ضمن أولوياته مساعدة الجهات والمؤسسات التعليمية على توفير الفرص التدريبية في مجال العمل المصرفي للطلبة والطالبات.


وفي هذا السياق، قال السيد/ صادق عبدالله – مدير عام قطاع الموارد البشرية بالبنك التجاري الكويتي " إيماناً من البنك بأهمية توفير فرص العمل والتدريب للشباب الخريجين، يسعى البنك إلى تقديم الدعم وفتح قنوات التعاون بين البنك وجامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا من خلال تقديم سلسلة متنوعة من البرامج التدريبية المتخصصة والتي تهدف إلى تيسير حصول الطلبة على التدريب الميداني للاستفادة من الدورات التأهيلية التي تسهم في تطوير مهاراتهم وخبراتهم في المجالات المالية والمصرفية والتقنية وذلك بغرض إعطاء أولوية التوظيف للعمل بالبنك للطلبة المتميزين في التدريب وتحديد مساراتهم الوظيفية بحسب فرص العمل الشاغرة في البنك".


وجدير بالذكر أن هذا التعاون سوف يصب في مصلحة كافة الأطراف، حيث يستفيد الطلاب من فرص التدريب العملي في البنك لتأهيلهم للالتحاق بسوق العمل والقطاع المصرفي، وتستفيد الجامعة من خبرات البنك العملية ومن دعمه لمشاريع التخرج ومشاركته في المعارض الوظيفية التي تنظمها الجامعة، ومن جانب آخر يحصل البنك على العروض والمزايا التي توفرها الجامعة عند إلحاق موظفي البنك بالحلقات والبرامج التدريبية التي تهدف إلى تعزيز معارفهم ومهاراتهم وتساهم في تأهيلهم للحصول على شهادات مهنية والتسجيل ببرامج الدراسات العليا والماجيستر في بعض التخصصات المطلوبة في سوق العمل، فضلاً عن أن هذا التعاون سوف يؤدي أيضاً إلى رفع المستوى التعليمي والتدريبي للشباب الكويتي الطموح وفتح آفاق العمل أمامهم والاستفادة من مواهبهم في دفع وتطوير العمل المصرفي وإعداد جيل واعد من المصرفيين الكويتيين الجدد.